هاجمت حركة "ايرا" الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ووصفته بالمتحيز لشريحة من الشعب على حساب أخرى، ووصفت الحركة خطاب النعم تماديا في الإنكار المعتاد لعذاب الحرطين المستمر، واضافت الحركة أن الرئيس معربا عن عنصرية ديموغرافية تنضاف الى سياساته القضائية والاقتصادية والاجتماعية المرتكزة على احتقار وتهميش وإذلال شعب لحراطين المسالم والشهيد.
وجاء ذلك في بيان وزعته الحركة صباح اليوم وحصلت"اتلانتيك ميديا" على نسخة منه.
كما طلبت الحركة من رئيس الجمهورية التراجع العلني عن تصريحاته التي وصفتها بالعنصرية واللا أخلاقية والمهينة لشعب لحراطين الذي لن يهون، هذه التصريحات التي تتنافي مع دين الموريتانيين وقانونهم ومع القوانين الدولية.
والزمت الحركة الموريتانيين الورعين الوطنيين والعدول للقيام بتحرك واسع لكبح جناح الشر المتطاير من تصريحات وتصرفات وسياسات محمد ولد عبد العزيز التي تعرض شعب لحراطين لخطر الإبادة كما تعرض الشعب الموريتاني للتقاتل والتناحر، وإجبار القائمين على السلطة باستحداث إجراءات تتماشى مع الدستور لحماية المواطنين من التفرقة، الممارسة في الواقع منذ قرون من الهيمنة العرقية و القبلية.
