
في أول ردة فعل على خبر سعي محام فرقة "أولاد لبلاد" الموريتانية لموسيقى الراب، رفع دعوى قضائية ضد شخصيات محسوبة على نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز؛ قال محمد سالم ولد الهيبه؛ رئيس مجموعة "أتلانتيك ميديا" الإعلامية إنه يتحمل "كامل المسؤولية" في دعمه للرئيس ولد عبد العزيز؛ مبرزا أن إدراج اسمه ضمن "قائمة من الوطنيين الموريتانيين الشرفاء، وخاصة شهيد العمل الخيري وإغاثة المحتاجين، أحمدو ولد عبد العزيز ووزير العدل السابق سيدى ولد الزين، مستشار رئيس الجمهورية أحميده ولد اباه والمفوض ولد النجيب وولد اللهاه وسام شرف" على صدره.
وأضاف ولد الهيبه، في تصريح لموقع "الصحراء": "هذا الاتهام يشكل حلقة جديدة في مسلسل من الاستهداف أتعرض له بسبب دعمي ومساندتي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز؛ وقد سبق لي أن تحدثت عن ذلك في مقابلة صحفية نشرت مؤخرا، أكدت فيها أنني أدفع فاتورة دعمي لولد عبد العزيز"؛ مشيرا على أنه كان وما يزال وسيظل "على نفس النهج داعما لرئيس الجمهورية وبرنامجه الوطني الهادف إلى بناء موريتانيا جديدة قوية، موحدة، ومزدهرة تسود فيها العدالة والمواساة وحرية التعبير والرأي"..
وأكد أن محاولات فرقة أولاد لبلاد ومن يقف وراءهم للنيل منه شخصيا أو ثنيه عن قناعاته لن تزيده إلا "إصرارا ومضيا في نهجه الداعم ـ دون شرط أو قيد ـ للرئيس محمد ولد عبد العزيز؛ حتى آخر نفس في حياته "أيا كان الثمن ومهما كانت التضحيات"؛ حسب تعبيره؛ معتبرا أن وجوده ضمن "هذه الكوكبة من الوطنيين الموريتانيين الشرفاء، إلى جانب شهيد العمل الخيري وإغاثة المحتاجين من الفقراء والمهمشين، البطل الشريف أحمدو ولد عبد العزيز، رحمه الله؛ خير وسام يمكنني أن أعتز به وأفتخر".
وكان المحامى السنغالي الشيخ با قد دفع باسمي في دعوى قضائية باسم فرقة "أولاد لبلاد" التي أحترمها ولا تربطني بها أي علاقات يتهم فيها المحامي شخصيات مقربة أو داعمة لنظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز؛ ذكروا منها كلا من نجل رئيس الجمهورية الراحل أحمدو ولد عبد العزيز، وآخرين من ضمنهم محمد سالم ولد الهيبة..
نقلا عن موقع الصحراء