في السجن من الطبيعي أن يحرم السجين من التواصل التلقائي مع العالم، لا هاتف إلا تحت رقابة السجن وبمعرفته؛ غير أن شوق الاتصال كلف سجينا عملية جراحية استمرت حوالي يوم كامل.. وحجزا في المستشفى لأسبوع.

الخطة "العبقرية" كانت على النحو التالي: السجين البالغ من العمر 29 عاما، ابتلع هاتفا نقالا أعتقد أنّ معدته ستكون أمن مخبأ للهاتف الذي يبلغ طوله 68 ميليمترا وعرضه 23 وسمكه 11 ميلليمترا، لكنه سبب له حالة قيئ حادة، نقل معها إلى المستشفى؛ حيث اكتشف الأطباء الأمر.

وحاول الطاقم الطبي استخراج الجسم الدخيل بكل الوسائل كالمنظار وغيره، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، فلم يبق أمامهم سوى فتح بطن السجين “الذكي” واستخراج الهاتف من معدته. تطلبت العملية الجراحية 18 ساعة كاملة، وقضى المريض 7 أيام في المستشفى تحت المراقبة، قبل أن يقتاد مجددا إلى زنزانته. القصة حدثت بمدينة “ميت دوبلان” الإيرلندية.