"ماتل" أول من دخل سوق الاتصالات وأول من يخرج منه

برهنت شركة ماتل للاتصالات على أنها أفشل شركة تجارية من نوعها في البلاد، فبعد أن دخلت السوق الوطنية وحيدة أواخر عام 2000 فشلت في تحقيق حضور نوعي وكمي في المشهد، وتجاوزتها الشركات المنافسة التي جاءت بعدها بسنوات طويلة لتسجل اليوم أدنى رقم أعمال في قطاع الاتصالات، وأقل عدد من المشتركين وأسوء تغطية في كبريات المدن، مع غياب تام عن مناطق واسعة من البلاد.

بعض المتابعين اتهم الشركة باشتغالها بالسياسة في بدايات عهدها على حساب مجال تدخلها وهذا ما تسبب في تراجع حاد وسريع في عدد المشتركين بها، بالتزامن مع تردي خدماتها، وهو ما حدا بالسلطة الوصية إلى تغريمها من وقت لآخر.

وإذا سارت الوتيرة على هذا النحو فإن ماتل ستكون أو من يخرج من السوق المحلي للاتصالات بعد أن كانت أول من دخله.

 

"آتلانتيك ميديا"

 

أحد, 15/05/2016 - 10:23

          ​