
قررت المملكة السعودية منذ فترة تمويل عملية ترميم الجامع السعودي الذي بنته في العاصمة نواكشوط ثمانينات القرن الماضي، وخلال عملية التنسيق مع وزارة التوجيه الاسلامي اصطدمت السفارة السعودية بإصرار الوزير ولد أهل داوود على تسلم تمويل الترميم والاشراف عليه شخصيا وهو ما اعترضت عليه السلطات السعودية التي تريد الاشراف المباشر عليه لضمان تسييره التسيير المناسب.
لكن رفض الوزير مقترح السعودية تسبب في تأجيل الترميم حتى الآن.