
بعد تحقيق كبير وبعد أن تضاربت الأنباء في صحة وجود الذهب في صحراء الشمال؛ هاهو حلم الذهب يخرج أخيرا من الوهم إلى الواقع، فقد ثبت أن الذهب موجود بصحراء الشمال الموريتاني بالفعل؛ لكنه يحتاج لعناء كبيرحسب بعض من خاضوا تجربته ولم يكتموا حقيقة ما حصدوا.
فمنذ ما يقارب الشهرين والموريتانيون يموجون بين الحقيقة والوهم ويترددون في قضية الذهب ما بين مثبت لها وبين منكر، وبعد أن كادت موريتانيا تستلم لأزمة اقتصادية خانقة، فرج الله كربها من باطن الأرض بظهور معدن الذهب في صحراء الشمال؛ وقد استفادت منه معظم الشعب الموريتاني على اختلاف في الاقرار بذلك.
قصة الذهب لم تعد نكتة تروى للسامعين، ولا حديثا عابرا للسامرين، بل أصبحت حقيقة واقعية وثبت وجوده بالأدلة والقرائن؛ وأصبح ملجأ للباحثين عن الثراء لكنه ككل وسائل الكسب التي تحتاج لصبر وتريث وتأن وبذل مجهود كبير.
وقد أمر أعلى سلطة في البلد وهو رئيس الجمهورية حمد ولد عبد العزيز قيادة الدرك بحماية المواطنين المنقبين عن الذهب في صحراء الشمال، وقامت الدرك بما أمرها به القائد الأعلى للقوات المسلحة على أتم وجه؛ وحسب موفدنا في الشمال فقد قدّم المواطنون في الصحراء خالص شكرهم للدرك وعلى رأسهم الفريق سلطان ولد اسواد الذي سهر على حماية المواطنين ومنحهم جوا من الراحة ليتتم عملية التنقيب بأمان.