
قالت نقابة المحامين الموريتانيين أن تصريحات المقرر الأممي الخاص بالفقر المدقع وحقوق الإنسان فيليب ألستون بأنها "استفزازية، وتحمل في طياتها تحريضا على الفتنة بين مكونات الشعب الموريتاني".
وأعرب نقيب المحامين الشيخ ولد حندي عن استنكاره لتقرير المقرر الأممي مضيفا أنه تجاوز نقابتهم ذات الطابع الحقوقي و في بيان تمت قراءته على هامش المؤتكر الصحفي قالت الهيئة إنها تتمسك بنهجها في الذود عن حقوق الإ؟نسان و إشاعة العدل و المساواة بين مكونات المجتمع الموريتاني .
و اعتبر البيان أن هذه التصريحات مستفزة و تحمل في ذياتها تحريضا على الفتنة و دعا البيان الشعب الموريتاني إلى التلاحم و التماسك من أجل وحدته الوطنية التي تعتبر صمام أمان لمواجهة كل التحديات و المخاطر
و وزعت الهيئة بيانا آخر صادرا عن اتحاد المحامين العرب قالت إنه ثمرة لاتصالاتها و إنها اتصلت بهيئات حقوقية أخرى و بصدد متابعة الموضوع
كما دعت النقابة "الشعب الموريتاني بكل مكوناته إلى التلاحم والتماسك بعرى وحدته الوطنية التي تعتبر صمام أمانه في مواجهة كل المخاطر والتحديات"، مردفة أنها تعتبر أن "حل المشاكل المطروحة لا يمكن أن يتم إلا في إطار وطني صرف، يتيح المجال لكل الآراء دونما إقصاء أو تهميش".
ووصفت النقابة تصريحات المقرر الأممي بأنها "محاولة للمساس باللحمة الوطنية، ودق إسفين الشقاق بين مكونات الشعب الواحد"، واصفة تجاهل المقرر لها خلال لقاءاتها بـ"غير المبرر"، معتبرة أنه "يفسر سر اكتفائه بهيئات معينة دون غيرها"، مردفة أن حصيلة ذلك كانت "تصريحات غير موضوعية، وتحمل الكثير من المغالطات والمزاعم التي لم يتحر المقرر عن صدقها وموضوعيتها".