بالأمس على شاشة التلفزيون االمحلي يتحدث، ويعرض كل انجازته في فترته الانتخابية، ويقول: سنحتفل باليوم العالم للماء، واليوم مدينة تكنت، التى اطلق عليها إسم “سطنبول” …في حديثه ، تشهد موجة عطش ليس هي االأولى من نوعها في المدينة، فهل سنحتفل باليوم العالم للعطش بدل العالم للماء، أم أن الأمر يعنى مدينة أخرى ليست اسطنبول تكنت؟!!.
وخلال حديثه يتطرق إلى واقع ملعبه الذي وصفه بالمتحرك، والذي سبق وأن قال ان المصارف التى كلفت بناءه تناهز ثمانية ملاين اوقية، لكن ما يلفة الإنتباه هو وجود بعض الخسائر في حائطه الإسمنة، فربما نتيجة تحركه او إستضامه بكوكب ما !!! ، مع أن عمره لم يكمل حوله الأول بعد .
حيث خلص قوله أن بلديته ليست كباق المدن الموريتانية، فهي السطنبول موريتانيا، متجاهلا ماتعيشه من واقع يؤلم سكانها الذين لا يتمتعون بالروح التركية المتقدمة.
لكن سيدى قبل أن تبدأ في تغير إسم البلدية، ابدأ اولا بتغير واقعها من حيث المظهر والشكل و ﺗﻐﻴﻴﺮ عقلياﺕ ﻭﻏﺴﻞ أﺩﻣﻐﺔ سكانها، لترسيخ فيها ما قلتم على الهواء مباشرة.
مع كل فترة نسمع حديثا ليس بالغريب سماعه، يروج صاحبه ما يدعى القيام به من أجل رسم صورة خيالية في أفكار المواطن الضعيف المتبدي، لكن لن يظل الساسة يلعبون بنا كما يريدون، ولن نظل ساكتين ننتظر وعودهم الفارغة.
كفاكم لعبا وكفانا صبرا.