قرنٌ من النكبات العُصْلِ و المِحَنِ
والجوع والخوف والتشريد و الفِتَنِ
يا أمة سكرتْ من خمر ذلتها
حتى الثمالة بين القبر و الكفن
تحبو على البطن والجرذان قد بشمتْ
من قيح أثدائها بالرِّيِّ و العَطَن
إني لأخجل من يوم نسبتُ به
للمدلجين بليل الجور والعَفَــــن
إلاَّ الشعوب التي هبَّتْ طلائعها
تفدي فلسطين بالغالي من الثمن
أهل العروبة و الاسلام رايتهم
ما أرْوَعَ الجمع بين الدين والوطن