كلمة موفد اللجنة الوطنية للشباب إلى مهرجان الميناء لشرح مضامين خطاب الرئيس

قال عضو لجنة الشؤون السياسية في اللجنة الوطنية للشباب فى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية  السيد إسحاق  ولد باب أحمد ،تعليقا على بعض النقاط الواردة في خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في مهرجان النعمة الأخير.

أن الرئيس رئيس الجمهورية تكلم على نقاط تعتبر تأسيسا لبداية فترة جديدة ومهمة لمستقبل الدولة وذالك بشرط مساعدة الشعب في بلورتها ثم تطبيقها،بعيدا عن الخطابات والشعارات الرنانة  التي ينادي بها البعض والتي تتخذ من العواطف والتحريف موضوعا لها،ولا تخدم سوى التفرقة والأنانية  .

واستعرض السيد إسحاق ولدباب أحمد بعض النقاط الواردة في خطاب النعمة مثل:ترسيخ الديمقراطية ،وبناء اللامركزية،والعناية بأجيال المستقبل.

ففي مجال ترسيخ الديمقراطية قال ولدباب أحمد إن رئيس الجمهورية: قال إنه لن يكون عقبة أمام ترسيخ الديمقراطية،وطالب جميع المواطنين بالعمل على بناء المسلسل الديمقراطي عبر الآليات التي تضمن ترسيخ الديمقراطية مثل الحوار والتشاور مع جميع الفاعلين وفي جميع المجالات.

وفي مجال استكمال بناء اللامركزية  عرف السيد إسحاق اللامركزية بأنها هي توزيع الوظائف الإدارية بين الحكومة في العاصمة و هيئات محلية أومرفقية أومصلحية مستقلة،وقال إن من أهم عناصر اللامركزية هو إسناد الشؤون المحلية إلى هيئات منتخبة ،ومن أهم هذه الهيئات "المجالس الجهوية" التي وعد الرئيس بإنشائها وحل مجلس الشيوخ، بعد حوار مع الفاعلين السياسيين واستفتاء من عامة الشعب.وقال إن هذه  المجالس تظهر أهميتها من خلال كونها هي المحدد لأولويات التنمية في الولاية ،وسيكون لها دور كبير في تحديد ميزانية الولاية وطريقة صرفها،بمعنى أن جميع القرارات التي تتخذ في الولايات سيكون مصدرها هو المجلس الجهوي فيها.

وفي ما يتعلق با لعناية بأجيال المستقبل قال إن رئيس الجمهورية في هذه النقطة، قال باعتباره مسئولا عن مصلحة الشعب : أن على جميع الآباء  والأمهات احترام حقوق أبنائهم وذالك من خلال عدم إنجاب أبناء لايستطيعون إعالتهم وتوفير الضروريات اللازمة لمستقبلهم ،لأن العبرة بالكيف وليس بالكم ،فأبن واحد صالح خير من عشرة مصيرهم المخدرات والشوارع،وقال إن الرئيس  لم يوجه خطابه لفئة ولا لعرق معين  عكس ماروج له البعض،بل وجهه لجميع المواطنين من أجل مصلحتهم الخاصة ومصلحة المجتمع عامة.

خميس, 19/05/2016 - 17:33

          ​