أكد الأمين التنفيذي المكلف بحقوق الانسان والحرًيات بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، المدير العام لميناء الصيد التقليدي في نواذيبو؛ يرب ولد أسغير، أن حزبه حقق خلال مهرجانه اليوم، نجاحاً باهراً في نفس المكان الذي فشلت فيه المعارضة قبل أسابيع..
وأضاف ولد أسغير في تصريح لـ"آتلانتيك ميديا"، أن الحضور الباهر الذي شهدته ساحة الاستقلال مساء اليوم، يعكس المجهود الذي بذله الحزب بكافة مكوناته خلال التحضير للمهرجان، رغم ضيق الوقت.
وقال أن المهرجان كان ناجحاً بكل المقاييس، من حيث الكم والكيف وتجاوز كل التوقعات رغم قصر مدة التحضير، وتأثر نواذيبو بقصة التنقيب عن الذهب في صحراء تازيازات، وتوقف الصيد البحري بسبب الراحة البيولوجية.
وأشاد ولد أسغير بالدور التعبوي الذي لعبه مناضلو الحزب، مشدداً ـ في نفس الوقت ـ على أن دور رئيس الحزب كان فعالاً من خلال حرصه على الحضور شخصياً والتعاطي مع الناشطين والفاعلين، كما أن قيادة الحزب اختارت بعثة رفيعة المستوى، ضمت شخصيات وازنة من اعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الوطني من جهة؛ ومنتخبين ورجال اعمال وفاعلين اجتماعيين من جهة أخرى، بالإضافة طبعاً لحيوية مسؤولي الهيئات الحزبية والمنتخبين بالولاية.
وقال إن خطاب الرئيس الاستاذ سيدي محمد ولد محم أمام سكان نواذيبو كان مطمئناً ومنفتحاً، وشاملاً كذلك، وأبان عن مستوى عال في تناول الأحداث السياسية المحلية منها والدولية.
وخلص ولد أسغير الى أن الحضور الجماهيري عكس تنوع سكان المدينة من حيث التركبة الاجتماعية والفئات العمرية، كما عكس تشبث المناضلين في نواذيبو بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وتمسكهم وتعلقهم الشديد بخيارات الرئيس المؤسس رئيس الجمهورية الأخ محمد ولد عبد العزيز، وتثمينهم لإنجازاته لصالح الوطن بشكل عام، وولاية داخلت نواذيبو بشكل خاص.
وتعتبر نواذيبو إحدى أهم وأكبر المدن الموريتانية وأكثرها كثافة سكانية، مع أنها تميزت في السنوات الاخيرة بخروجها على المعادلة السياسية بالمفهوم التقليدي، حيث لم يعد العمل السياسي في المدينة يتأثر بتحكم المجموعات بقدر ما بات التحدي الحقيقي في القدرة على حشد الجماهير ونيل أصوات الناخبين، يكمن في استقطاب المنظمات المهنية، والعاملة منها في قطاع الصيد خاصة باعتباره النواة الحقيقية لاقتصاد المدينة، لما يزخر به من يد عاملة تناهز الـ 30 ألف عامل، ما بين: "صيادين، سماكين، ناقلين، ومسديي خدمات مرتبطة بهذه الأنشطة ونقابيين وتجار وموزعين.. ألخ.