سخر رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا؛ سيدي محمد ولد محم، من بعض قادة المعارضة ونصحهم بعدم زيارة مدينة نواذيبو، على اعتبار أن سكانها حسموا الأمر لصالح الرئيس محمد ولد عبد العزيز، في حين لم يستطيعوا هم حشد أكثر من عشرين شخصاً..
وقال ولد محم في كلمة ألقاها في مهرجان شعبي حاشد نظمه الحزب مساء اليوم في مدينة نواذيبو، إن سكان المدينة برهنوا بحضورهم على تمسكهم بالرئيس محمد ولد عبد العزيز، وعدم استماعهم لمن يسعون لتفكيك وحدة الشعب الموريتاني وتهجير مواطنيه، بل من يريدون أن تتسكع نساءنا في شوارع العالم كما هو الحال في بعض الدول، حسب تعبيره.
وأشار ولد محم إلى أن هنالك من يسعون لإحراق البلد وإغراقه في الأزمات مشددا على أنهم سيفشلون في مسعاهم، لأن الموريتانيين يفهمون مصالح بلدهم جيداً.
وخاطب سكان نواذيبو قائلاً: "عليكم أن ترفعوا رؤوسكم، فنحن هنا لخدمتكم، فلسنا من أكلة المال العام، ولم نعذب أحداً وليس لدينا سجين رأي، فهم يريدوننا بلا مصنع للألبان في النعمة وبلا مطار دولي بني من مواردنا الخاصة وبلا مشاريع زراعية وتنموية، يريدون فقط أن نعطيهم نصيباً من أموالكم لكننا لن نقبل ذلك لأننا أصحاب أمانة".
ولد محم أعرب عن أمتنانه لساكنة نواذيبو على الحضور اللافت، داعياً إياهم الى تخصيص أستقبال كبير يليق بمقام رئيس الجمهورية يوم الاربعاء المقبل.
