
نفت مصادر من داخل مجلس الشيوخ وجود أي خلافات بين المجلس ورئاسة الجمهورية، وأكدت المصادر لـ"آتلانتيك ميديا" أن رئيس المجلس السيد محسن ولد الحاج سيكون آخر رجل يقف في صف الرئيس، الذي تربطه به علاقات قوية منذ ما قبل حركة التصحيح، ويشتركان معا في رؤية واقع البلد ومستقبله.
وأكدت مصادرنا أن ما حدث مجرد سوء فهم بين أعضاء في مجلس الشيوخ وبعض أعضاء الحكومة وقياديين في الحزب الحاكم، أما رئيس الجمهورية فهو فوق الجميع وأعضاء مجلس الشيوخ يكنون له التقدير والاحترام ويؤمنون ببرنامجه السياسي والتنموي ويقفون صفا واحدا خلفه.