بعد إسرار شركة kinross tasiast على تشغيل المصنع من طرف أجانب و عمال من شركات التاشرونا وعدم قدرة مفتش الشغل على تطبيق القانون على الشركة لقوة نفوذها، المناديب يجتمعون بالعمال ويقررون فرض قانون الشغل على الشركة و بالقوة؛ حيث خرجوا لإيقاف المصنع بأنفسهم غير مكترثين بما سيتعرض لهم حيث حطموا زجاج سيارة أحد الأجانب على رأسه حين أمروه بالرجوع و التنحي عن طريقهم الامر الذي اثار الرعب بين الاجانب هنا و ما كان من فرقة الدرك المتواجدة الاّ ان تحّكم المنطق و العقل أمام غضب العمال الذي كاد يشعل لهيبه كل المنجم ؛ حيث خرج قائدهم وطلب من المناديب التريث و النقاش معه و انه هنا من اجل مساعدتهم......

وفي الاخير اتفق مع المناديب هو و مفتش الشغل بعد ان اتصلوا بانواكشوط واكدوا ان الامر يكاد يخرج عن سيطرتهم فما كان منهم الا يوقفوا المصنع بشكل تام ليلة البارحة و يغادر كل مدراء الاجانب و معاونيهم صبيحة اليوم المنجم خوفا على سلامتهم.