
علمت "اتلانتيك ميديا" من مصادرها الخاصة أن ولد عبد العزيز غير راض عن أداء الوزير الأول يحي ولد حدمين وبعض أعضاء حكومته.
وأرجع المصدر هذا التوتر إلى هجوم بعض أعضاء الحكومة على مجلس الشيوخ أثناء شرحهم لخطاب رئيس الجمهورية في النعمة الذي لا يحتاج لشرح فهو أوضح من ضوء النهار، وكأن مجلس الشيخ ليس هيأة دستورية ولا يملك مكانته الكبيرة، وليس جزءا من نظام ولد عبد العزيز .
وذكر المصدر أن الدولة تستعد لاستضافة أكبر قمة عربية هي الأولى من نوعها تقام في موريتانيا، وعلى وشك دخول حوار مع المعارضة فهي تحتاج إلى حكومة قوية سياسية قادرة على تجاوز المرحلة بنجاح وإدارة الملفات الكبرى، لا حكومة تزرع الصراعات والخلافات بين الناس، وهذا ما أدى إلى أن يكون ولد عبد العزيز غير راض عن أداء بعض حكومته.
وربما أصبحت حكومة ولد حدمين على وشك التفكك ولن يطول بها المكث على هذا المنوال حسب نفس المصدر.