
نظم ميثاق لحراطين من اجل الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية للحراطين صباح اليوم في العاصمة انواكشوط مؤتمرا صحفيا حول تصريحات مقرر الأمم المتحدة الأخيرة عن موريتانيا.
واعتبر الميثاق في وثيقة وزعها "أن تصريحات السيد الستون المقرر الخاص بالأمم المتحدة حول الفقر وحقوق الإنسان أثارت زوبعة من الأستنكارات الخارجية عن السياق والصادرة في مجملها عن طيف واسع من المنظمات والجهات غيرالمعنية أصلا بالأمر ،لكنها مدفوعة تزلقا بأن تكون أكثر ملكية من الملك".
واستنكر الميثاق :
- قيام بعض الموريتانيين بتزوير الحقائق لأغراض غير معلنة رغم أنهم أدري من أي أحد آخر بمايجري في بلدهم من تهميش وإقصاء.
-عدم أخذ الحكومة بعين الإعتبار للملاحظات الموضوعية للمقررالخاص للأمم المتحدة وعدم استعدادها لتصحيح المسار.
-استمرار الحكومة في نفي وجود مشاكل حقيقية في البلد ولاأخص العبودية ومخلفاتها .
-عدم وعي الموريتانيين بالمخاطر التي تهدد بلدهم والتي من أدناها عزله دوليا وتسليط العقوبات عليه لممارسته التمييز ضد جزء من شعبه.
وفي سؤال طرحه مندوب "آتلانتيك ميديا" في المؤتمر حول التقرير واعتبار السيد الستون مقرر أمم المتحدة يتدخل في الشؤون الداخلية للبلد ؟
أعتبر القيادي في الميثاق الساموري ولد بي أن موريتانيا عضوا في الأمم المتحدة وأن السيد فيليب الستون لديه كامل الحق في القيام بدوره واعداد تقريره بكل حياد بعد أن لم تقم الجهات المعنية بذالك وماأثير حول هذا التقرير إنما هو زوبعة وتزلق وتطبيل.
واكد القيادي في الميثاق ولد بي ان ميثاق لحراطين من اجل الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية للحراطين لايعنيه الحوار وهو معنية فقط بالأمور التي تخص الميثاق .