
عكفت الكثير من المراكز البحثية العالمية على دراسة تأثير الأشعة التي تصدرها الهواتف المحمولة والتي أصبحت بيد ملايين البشر حول العالم وعلاقة تلك الاشعاعات بالاصابة بالأمراض مثل الأورام الخبيثة والسكتات الدماغية والقلب.
وكشفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية عن أحدث دراسة أجراها برنامج علم السموم الوطني في الولايات المتحدة الأميركية على الفئران التي عرضت لنوع من موجات الراديو المنبعثة من الهواتف النقالة والتي أكدت بأنها كانت أكثر عرضة للاصابة بالأورام وعدد من الأمراض الأخرى ولكن العديد من العلماء يشككون في تلك الابحاث وأنها ليست قوية بما يكفي لاثارة المخاوف ويجب اجراء المزيد من الابحاث على البشر وليس الفئران حيث أكد علماء بريطانيون أن أبحاثا واسعة حول البشر لم تعثر على أدلة بتسبب الهواتف النقالة بمخاطر صحية مؤكدين بأن الدراسة الأميركية الجديدة لم تؤكد أدلة قوية بما يكفي لإثارة المخاوف.
الدراسة التي أجراها برنامج علم السموم الأميركي، أكدت أنه ونظرا للاستخدام العالمي واسع النطاق للاتصالات المتنقلة من جميع الأعمار، وما يمكن أن تسببه من أمراض ناتجة عن التعرض لإشعاع الترددات الراديوية وما تمثله من آثار واسعة النطاق على الصحة العامة قام المركز بالدراسة التي أجريت منذ عامين على 2500 فأر تم تعريضهم لموجات الراديو لمدة تسع ساعات في اليوم على مدار العامين حيث وجد الباحثون حالات منخفضة من الأورام التي أصيب بها الفئران المعرضة للإشعاع.