ولد بون "ينتقد ما يطرحه بعض المعارضين من فكرة الخروج الآمن للرئيس"

قال المدير ولد بونه عضو المجلس الوطني للحزب الحاكم والمدير الحالي للوكالة الموريتانية للأنباء إن البعض يرهن التغيير في أشخاص محددين، ويرى التناوب الديمقراطي في حصولهم على السلطة، وقال إن النظام لا يستطيع خلق ظروف سياسية معينة لتمكين هؤلاء من الوصول للسلطة.

ولد بونه الذي كان يتحدث في لقاء مع قناة الوطنية الليلة إلى جانب محمد ولد اخليل القيادي في حزب اتحاد قوى التقدم، ذكر أن أنه لم يكن بمقدورنا التنبؤ بمستقبل البلاد لو لم يقع انقلاب 2008، وأضاف ان الرئيس محمد ولد عبد العزيز لو كان راغبا في السلطة لاستلمها صبيحة الثالث أغسطس 2005 لأنه من قاد الانقلاب.

وتحدث ولد بونه عن الحوار الوطني منتقدا ممهدات الحوار التي تطرحها المعارضة، واستغرب اشتراط ما يمكن اعتباره نتائج لهذا الحوار قبل وقوعه، متسائلا عن أهداف الحوار بعد الاتفاق على نتائجه، وطالب المعارضة بالدخول في حوار وطني جاد وطرح رؤيتها ومطالبتها على الطاولة.

وانتقد المدير ما يطرحه بعض المعارضين من فكرة الخروج الآمن للرئيس، قائلا إنه يحمل تهديدا ضمنيا بالفوضى.

ولد بونه قال أيضا إن مخاوف البعض من كتيبة الأمن الرئاسي غير مطروحة لأن هذه الكتيبة اليوم تمثل جزءا بسيطا من القوات المسلحة، ولم تكن كما كانت عام 2005 بعد النقلة النوعية التي حدثت في الجيش الوطني، فقد بات جيشا قويا مجهزا بأحدث الأسلحة ولم تعد كتيبة الأمن الرئاسي ذراعه الضاربة.

بدوره قال القيادي في حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد اخليل إنهم لو كانوا مقتنعين بشرعية الرئيس الحالي لوقفوا إلى جانبه وماتوا دونه، لكنه جاء بانقلاب عسكري على رئيس منتخب، وإنهم قاطعوا الانتخابات البرلمانية والرئاسية لعدم وجود ضمانات جدية بنزاهتها، متهما الرئيس بمحاكاة الانظمة الشمولية التي تحصد نتائج تزيد على الـ90% في كل انتخابات.

أحد, 29/05/2016 - 08:39

          ​