
كشفت مصادر متواجدة على الطرق الرابط بين نواكشوط والشامي، عن اقدام شاب موريتاني على الغاء قنينة ماء تحتوي على كمية من الذهب الخالص بداخلها وتقدر بــ 200 غرام.
وكان الشاب ضمن مجموعة من اربعة افراد عائدة من ميدان التنقيب بتازيازت، إلى نواكشوط بعد رحلة تنقيب دامت 10 ايام حصلوا خلالها على كمية من الذهب تصل إلى 200 غرام، خبأها احد العناصر المسؤول عن امنها في قنينة ماء خاوية وصب عليها ترابا للتمويه عليها وجعلها في مؤخرة سيارة رباعية الدفع مغلقة .
لكن احد الشباب كان يقيم الشاي في مؤخرة السيارة اثناء رحلة العودة، وبعد غسل كؤوس الشاي بحث عن شيئ يصب فيه الوسخ، فلفتت نظره القنينة وبداخلها تراب فصب فيها ماء، ثم استعملها بعد ذلك في التخلص من بقايا السجارة وبعد اكتمال الشاي اراد الشاب التخلص من بعض الادوات عن طريق رميها من نافذة السيارة، وكانت القنينة من ضمنها لسوء الحظ.
وبعد وصولهم إلى نواكشوط توقت المجموعة عند المدخل ليكتشف امين القنينة انها لم تعد في مكانها، فصاح بالمجموعة “سرق الذهب والحمد لله ان السارق ضمن المجموعة لاننا لم يأتينا احد الذهب في قنينة ماء كان في مؤخرة السيارة فسرقه احدنا “.
فقال الشاب إذا كنت تعني قنينة مليئة بالتراب، فأنا من رماها لكنني لا اعرف اين رميتها.
فعادت الفرقة ادراجها وبعد بحث شديد وتقص استغرق يوما كاملا حالفهم الحظ في العثور على القنينة.