علمت"اتلانتيك ميديا" من مصادر موثوقة أن ولد عبد العزيز أبدى غضبا شديدا من شدة الصراع الذي ينشب بين أطراف نظامه، وذلك قبيل سفره الى دولة الامارات.

وحسب نفس المصدر فإن ولد عبد العزيز سيقوم بعد عودته باتخاذ قرارات حاسمة ومفاجئة لتفادي هذا الصراع ولمحاسبة من يقفون خلفهان حيث بات من الواضح ان هناك سر ما خلف هذا الصراع الذي يشتد في هذه الآونة قبيل الحوار بوقت قليل ووسط تحضيرات ناجحة ومتقدمة  للقمة العربية التي تقام هنا لأول مرة والتي تعني الكثير لموريتانيا.

وحسب نفس المصادر؛ فإنه تم اخيرا كشف اللعبة وعرف من يقف خلف هذه الصراعات التي لم يستبعد بعض المتابعين أن تكون مجرد محاولة فاشلة لتشكيل عثرة في طريق نجاح الحوار والقمة، وثبت أن اصحابها باتوا معروفين لدى اجهزة الدولة المختصة في المتابعة، وسيتم إبعادهم بعد عودة الرئيس من سفره حسب نفس المصدر.