شكا بعض الموريتانيين المقيمين في اوروبا والذين يحملون جنسية مزدوجة من منع تجديد التأشيرة وذهاب أموالهم سدى، وحرمانهم من قضاء العطلة مع ذويهم في موريتانيا .

وحسب بعض المقيمين في فرنسا فإن الموريتانيين ذوو الجنسية الفرنسية والموريتانية يعانون كثيرا عند محاولتهم أن يقضوا العطلة هنا في موريتانيا، حيث يقومون بدفع تأشيرة لمدة ثلاثة أشهر مقابل 390 اورو وعن طريق بطاقة بنكية؛ وعندما يأتون لموريتانيا وينتهي الشهر الأول ويقدموا طلبا لتجديد التأشيرة ويأتوا للسفارة المسؤولة، فإنها ترد عليهم بإن القضية لاتتعلق بهم ويعتذرون بأن هؤلاء الموريتانين سبق وأ اجرو الاحصاء المدني في موريتانيا ولا يمكنهم منحنهم غير شهر واحد ولا يمكنهم إعادة ما سبق دفعه معتذرين بأن القضية لايتبع لهم، وهنا تكمن المشكلة، رغم أنهم دفعوا سابقا تأشيرة ثلاثة أشهر.

وقد أصبحت هذه المشكلة عائقا أمام جل القائمين في الدول الاوربية حيث أصبحوا ضحية صعوبات تتعلق بالحالة المدنية وبعضها يتعلق بالسفارة التي يتبعون لها، حتى أن معظم المقيمين في اوروبا اصبحوا يذهبون إلى دكار لسهولة التنقل إلى هناك بالنسبة لموريتانيا.

وقد طالب بعض جاليتنا في اوربا من رئيس الجمهورية أن يتدخل لحل هذه المشكلة التي تعيق تنقلهم وتمنعهم من زيارة ذويهم وقضاء العطلة معهم هنا في موريتانيا، مضيفين أن المشكلة لا تعدو عدم تنسيق بين الحالة المدنية والسفارات الاوروبية، ويمكن حلها بسهولة رغم كثرة ما يترتب عليها بالنسبة للمقيمين في اوروبا.