
رغم حملات التشويه التي وجهة صوب شخص وزير الخارجية الدكتور إسلكو ولد احمد إزيد بيه؛ قذفاً وتجريحاً، إلا أن الرجل ظل يسير بثبات واثقاً من نفسه ومقتنعاً بالنهج الذي فضًله دون خوف ولا طمع..
لقد استطاع ولد إزيد بيه وهو من شغل مناصب:"رئيس جامعة نواكشوط، مديراً لديوان رئيس الجمهورية، ووزيراً للتعليم العالي، والتجهيز والنقل"، أن يسنً سنًة حسنة خلال إشرافه على قطاعات كبيرة، ثمثلت في التعفف عن المال العام، وسدً الباب أمام السماسرة وتجار بالنفوذ.
لم يقدر مناوئي الدكتور ـ وهم كثر ـ ،أن يجدوا ما يستغلونه ضده، سواءً في مسيرته العلمية والمهنية، أو حتى فيما يتعلق بحياته الخاصة، اللهم إلا إذا كان رصيداً زاخراً من دعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز؛..
بذل ولد إزيد جهوداً كبيرة في سبيل الدفاع عن الرئيس، وقدم الدعم اللازم لمجموعة من الشباب ممن آمنوا بالتغيير البناء، وخصصوا وقتهم وجهدهم للدفاع عن رئيس الجمهورية لا لشـيء سوى القناعة الراسخة بمشروع سياسي وتنموي هدفه خدمة الوطن ورفاه مواطنيه.
وكشهادة في حق الرجل، فإن الرئيس محمد ولد عبد العزيز في أمس الحاجة إلى رجل أو رجلين في عمق ورزانة ولد احمد إزيد بيه، كي يتمكن من السير بالبلد إلى برً الأمان.
آتلانتيك ميديا