أشفق سكان حي بوحديده على لص بعد مطاردتهم له وهو يحمل مسروقات , بعد أن نال منه الارهاق والتعب بسبب الصوم
فسقط على الارض , وعند ذلك أخذوا المسروقات منه وتركوه لحال سبيله , دون أن يناله منهم سوء.وكانوا يقابلون ــ بهذا الخلق العظيم ــ إساءته اليهم بالاحسان إليه , ولعل ي ذلك درسا يكون فيه درساوموعظة له للرجوع الى الله والتوبة والانابة اليه.