"الطابور الخامس" .. الخطر الداهم!

لا وجود لخطر على نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ولا على البلد بأسره، أكبر خطراً ولا أشرس من "الطابور الخامس"، أو المرتزقة بعبارة أوضح..

هذه المجموعة التي تعمل في الخفاء على إفشال كل ما من شأنه أن يعود بالنفع على الوطن، رغم موالاتها المعلنة للنظام، استطاعت أن تبث الشائعات المغرضة تارة لتفكيك النسيج الاجتماعي، وتارة لتوسيع الهوة بين المعارضة المخلصة والساعية للمصلحة العليا للبلد والنظام بشقيه الإداري والسياسي.

ولم تقف خطورة تلك المجموعة والتي؛ باتت معروفة لدى السلطات ـ عند التأثير على الوضع الداخلي، بل تطاولت على مصالح موريتانيا مع جيرانها ومحيطها الدولي، وهي الآن تعمل جاهدة لإفشال القمة العربية المرتقبة في نواكشوط، على الرغم من أن بعضها مسؤول عن جزء من  ترتيبات القمة وتبث أخباراً تفيد بعدم قدرة السلطات على تأمين المؤتمرين وتوفير وسائل الإقامة لهم، على الرغم من أن اختيار موريتانيا لاستضافة هذا المحفل العربي الكبير لم يأت من فراغ بل بإجماع كافة الدول العربية على أن بلادنا اليوم باتت تمتلك بلدا آمنا بفعل التطور الكبير في الأجهزة الأمنية الكاملة والوسائل الضرورية لاحتضان أكبر التظاهرات الإقليمية والدولية.

ومع أن جماعة المكائد تنتشر كالمرض الخبيث داخل قطاعات الدولة، وفي موجودة في رئاسة الجمهورية والورارة الأولى وجميع القطاعات ،إلا أن اجتثاثها بات مسألة وقت، لتكون بذلك سجون ولاتة وبير أم كرين مأواهم الأخير، كي يتخلص البلد من أشرار طالما عبثوا بمقدرات شعبنا الكريم، ولعبوا على أوجاعه، تماماً مثلما حرفوا خطابات رئيس الجمهورية وحرضوا على العنف والكراهية، لا لشيء سوى أن تظل جيوبهم عامرة بدريهمات جلبت بالتملق والنفاق.

أتلانتيك ميديا

خميس, 02/06/2016 - 13:40

          ​