
تستضيف نواكشوط قمة عربية هي الأولى في تاريخ البلاد، بعد أن وقع عليها اختيار العرب نتيجة للثورة التي شهدتها في شتى المجالات: العمرانية والأمنية والحضرية، وبدأت الاستعدادات مبكرا في نواكشوط لاستضافة هذا الحدث التاريخي الذي يعتبر تتويجا لدبلوماسية الرئيس محمد ولد عبد العزيز ودوره في تعزيز علاقات موريتانيا بمحيطها العربي والإفريقي.
اليوم سيأتي العرب إلى وطنهم الثاني، وسيكتشفون حجم التطور الذي حصل في هذا البلد الذي كان منسيا حتى قبل 10 سنوات، سيعترفون للرئيس محمد ولد عبد العزيز أنه حقق الكثير، وأنه أنشأ دولة من العدم، وحقق نهضة اقتصادية وعمرانية في ظرف وطني ودولي بالغ الصعوبة.
ستلتئم القمة في عاصمة الرباط، لتؤرخ لمرحلة جديدة من تاريخ موريتانيا الجديدة في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي سيتولى رئاسة القمة العربية لمدة عام كامل لينضاف بذالك لسجل الانجازات الدبلوماسية بعد رئاسة الاتحاد الإفريقي، وقيادة مجموعة الساحل والصحراء، والحضور المتنامي لموريتانيا في المحافل الدولية.
واليوم يحق للشعب الموريتاني أن يفخر بهذا القائد الوطني الذي حقق لهم في سنوات ما عجزت كل الأنظمة السابقة عن تحقيقه على مدى نصف قرن او يزيد.
ونحن واثقون من أن هذا الشعب الطيب الصبور سيرد الجميل لهذا الرئيس الوطني وفاء بالعهد، وعرفانا بالجميل.
آتلانتيك ميديا