خلافة ولد عبد العزيز وراء صراع اقطاب النظام!

ما إن أكد الرئيس محمد ولد عبد العزيز، عدم نيته الترشح لمأمورة ثالثة، حتى طفت على السطح "صراعات" بين اقطاب ورموز في النظام يسعى كل قطب منهم للاطاحة بالآخر كي يكسب بذلك ثقة الرئيس في رئاسيات 2019..

ووسط ذلك المعمعان برزت تحالفات جديدة بين شخصيات نافذة بغية كسب أكبر كم من المؤيدين داخل الحكومة والحزب الحاكم، غير أن حقيقة ما يحدث، هو أن أولئك الحالمين دخلوا في تحالفات "مزيفة" يسعى كل واحد منهم للاطاحة بالآخر والتغرير به، رغم إظهار الحماس الزائد في مناوئة الخصوم.

وبما أن تلك الشخصيات؛ لا تمتلك ذلك الوزن السياسي ولا حتى الاجتماعي الذي يخولها منصباً بحجم رئاسة الجمهورية، فإنهم كذلك لم يعودوا محل ثقة ولا اعتبار من لدن رئيس الجمهورية، لما سببوه من تعطيل في بعض مشاريع الحكومة وتفرغهم لحياكة المؤامرات والسعي وراء المصالح الضيقة.

عموماً فإن كافة المعطيات تشير الى تمسك غالبية الموريتانيين بالرئيس محمد ولد عبد العزيز، وهو ما سيدفع بالشعب للخروج الى الشارع طلباً لبقاء الرئيس في منصبه ولو كان في ذلك مأمورية ثالثة وحتى ورابعة...

 

آتلانتيك ميديا

 

 

 

 

اثنين, 06/06/2016 - 23:56

          ​