افادت مصادر خاصة لـ"آتلانتيك ميديا"، أن صراعاً كان يُدار في الخفاء بين الوزير الاول يحي ولد حدأمين ورئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم، قد خرج للعلن..
واعتبرت المصادر أن سلسلة الخلافات التي ميزة المشهد المحلي بين بعض أعضاء الحكومة من جهة، وأعضاء مجلس الشيوخ والحكومة والحزب الحاكم من جهة ثانية، كشفت وجود صراع قوي بين حلفاء الأمس (ولد حدأمين، وولد محم) تصاعدت وتيرته في الايام الاخيرة خصوصاً بعد قرار رئيس الجمهورية بعدم السعي لمأمورية ثالثة.
المصادر التي وصفت حلف الرجلين، بما "بنيً على باطل"، قالت إن السعي لخلافة رئيس الجمهورية عجلت بسقوط الاقنعة وبينًت هشاشة حلف المصالح الذي جمعهما في الفترة الاخيرة.