من كرامات الصالحين، ومن بركة شهر رمضان علينا، فقد تأهل المنتخب الوطني "المرابطون" إلى الدور الثالث من تصفيات كأس إفريقيا (المغرب 2015 ) بعد قبول الطعن الذي قدمتها الاتحادية الموريتانية لكرة القدم للإتحاد الإفريقي لكرة القدم ضد بعض اللاعبين في صفوف غينيا الإستوائية والتي غلبتنا في الدور الثاني يُعطيها قصران العمر.
موجبه أن هذا التأهل مفصول فيه، ويدخل ضمن إنجازات فخامة القيادة الوطنية، مثل الصرف الصحي، خاصة أن انقطاعات الكهرباء والماء تحدث في كل الدول المجاورة، وهي ظاهرة صحية،حيث لن نفطن للكهرباء والماء بدون انقطاعاتهما المتكررة.
موجبه أننا نطلب من الاتحادية الوطنية لكرة القدم أن تُقدم طعنا ضد الفريق الذي سنلعب ضده في الجولة القادمة، وإذا كانت بحاجة إلى طعن معين فبإمكانها أن تحتج بأن لاعبي المنتخب المنافس أصح بدنا من لاعبينا، أو أنهم أكبر أقدارا من لاعبينا، أو أنهم أشين ذواتا من لاعبينا، أو أنهم أشمر من لاعبينا، أو أنهم أخنز بيطانا من لاعبينا.
وبسياسة الطعون يمكن للاعبي المرابطين أن يسترحوا حتى أن يُقال لهم: مبروك لقد فزتم بكاس العالم، حيث أعلن الإتحاد الدولي لكرة القدم أن جميع منتخبات العالم عندها مشكلة قانونية.