بدأ منذ قليل وضع اللمسات الأخيرة على تحضيرات القمة العربية المنتظرإنشاءها بنواكشوط لأول مرة في تاريخها، وهو عمل يذكر ويشكر للرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي أعطى تعليماته ومتابعته الشخصية للتحضيرات الجارية، والتي تم تنفيذها بالحرف الواحد، حيث قامت كل لجنة بتقديم أحسن ما لديها قبل الوقت الموعود.

وحسب بعض المشاركين في اللجان المشرفة على القمة، فإن كل التحضيرات قد باتت في أتم الجاهزية، ومن المؤمل أن تشهد قمة نواكشوط نجاحا كبيرا على مستوى التنظيم والدقة، حيث من المتوقع أن تقيم قمة انواكشوط  مبادرات السلام العربية والدولية ومستجدات الصراع العربي الاسرائيلي وتخرج بآليات جديدة تضمن الحق العربي وتصون كرامة الشعب الفلسطيني المكافح وتكرس حقه في دولته وفي مقدساته التي لا تنازل عنها، كما من المتوقع أن تشهد قمة انواكشوط حضورا مكثفا للقادة العرب من الصف الأول والثاني ولصناع القرار ولقادة الرأي ولمسؤولي المنظمات والهيئات الدولية والاقليمية ولمجموعات مؤثرة من المراقبين والمتابعين

ومن الناحية الأمنية فإن الأجهزة الأمنية قد وضعت خطة مثالية لحفظ  النظام والأمن على مستوى مدينة نواكشوط بدءا من المطار وحتى مقر نزل الضيوف وأماكن السكن، كما تمت مراقبتها من قبل القوات الأمنية الخاصة بمكافحة الشغب، وتم خلال ذلك استخدام كل الآليات الممكنة، لبث روح الأمن والرخاء  في نفوس الضيوف طيلة أيام القمة.

وحسب بعض المراقبين فإن القمة ستشهد نجاحا مختلفا بفضل متابعة رئيس الجمهورية الذي منحها جزءا كبيرا من وقته وأصر على غقامتها في موريتانيا، باعتبارها انجازا كبيرا يضاف إلى إنجازاته الكبيرة التي ميزته عن غيره وجعلت الشعب الموريتاني يقتنع به يوما بعد يوم..

 

آتلانتيك ميديا