
فشل الحزب الحاكم الليلة في اختراق جبهة المعارضة حين غابت جميع أطيافها الفاعلة عن حفل الافطار الجماعي الذي نظمه في العاصمة نواكشوط، رغم توجيهه دعوات مكتوبة لرؤساء احزاب: التكتل والمنتدى.
حفل الإفطار الليلة برهن على أن سياسية الاحتواء التي يحاول الحزب بها كسب ثقة المعارضة غير مجدية، فقد اقتصر الحضور على بعض أحزاب الأغلبية وكتلة المعاهدة وغيرها من التشكيلات السياسية الذي ظلت دائما على مسافة قريبة من السلطة الحاكمة.