
شكل الحضور الرسمي الليلة في نهائي كأس رئيس الجمهورية سابقة في تاريخ الكأس الكوري، فلأول مرة يغيب رئيس الجمهورية أوزيره الأول عن نهائي هذا الكأس، وقد انعكس هذا الغياب على الحضور الرسمي الذي اقتصر على وزير الثقافة والصناعة التقليدية، والأمين العام لوزارة الشباب والرياضة.
كما لوحظ غياب كلي للمنتخبين وأعضاء الحكومة والحزب الحاكم، وهو أمر لم يكن ليحدث لو حضر رئيس الجمهورية للتظاهرة الكروية، مما يعني أن المتغيبين الليلة كانوا حريصين على تسجيل حضورهم عند وصول الرئيس أما ولم يحضر فلا عبرة عندهم بالكأس حتى ولو حملت اسم الرئيس.