أفادت مصادر موثوقة أن مقربين من الرئيس محمد ولد عبد العزيز دخلوا في تحالف سري مع بعض أعدائه، لاشتراكهم في هدف تحطيم الانجازات العملاقة التي حققها ولد عبد العزيز في مأموريتيه، حيث يمدونهم بأهم أسرار النظام، ويبثون عيونهم في الداخل وفي الخارج، ويتسترون على أعمالهم التي تحاك في الظلام وبطرق ملتوية.

وحسب نفس المصدر فإن هؤلاء المقربون يتظاهرون أنهم هم النظام نفسه؛ ويظهرون دوما في مقدمة أنشطة الحكومة على أنهم مهتمون بالمواطنين وبالنظام، ويعلنون ولاء مزيفا لولد عبد العزيز ونظامه، ويظهرون ويتظاهرون بأنهم مقربون من الرئيس .

هذه الجماعة التي لا تخدم غير مصالحها الخاصة، وأصبحت تسعى لانشاء حلف سري مع بعض أعداء الرئيس، كما عرفوا بمؤامراتهم الخبيثة وبيعهم لوطنهم مقابل ثروات وأموال يأخذونها على خفية.

اوأضاف المصدر أن هذه الجماعة باتت معروفة لدى الجميع وأن توقيفها بات مسألة وقت، ولن يملكوا مهربا من ذلك؛ حيث أن رئيس الجمهورية وبعد تحريات عدة، أصبح على علم بحقيقة ما يعملون في الظلام.

اتلانتيك ميديا