
وضعت السلطات كافة الامكانية لجعل قمة انواكشوط المنتظرة استثناءاً، من حيث التنظيم وتوفير الأمن والراحة للوفود التي ستشرف الشعب الموريتاني أواخر الشهر المقبل..
فقد وضعت الحكومة تأمين المشاركين في مقدمة أولوياتها، ذلك أن أكثر من 2500 من الدرك والحرس وقوات الامن الخاصة ستسهر على تأمين ضيوف نواكشوط، عن طريق أنتشار سلس ومنظم يبدأ من مطار "أم التونسي" الدولي، ليغطي مختلف الطرق الرئيسة في العاصمة، وهو ما سيؤكد للمشككين أنه ليس باستطاعة أي كان سواءًا في الداخل أو الخارج أن يشوش على القمة أو يقض من مضجع المشاركين فيها.
نواكشوط اليوم باتت على أهبة الاستعداد لاستقبال الأشقاء العرب، لجعل قمتها من أنجح القمم التي تنظمها الجامعة العربية، وهو ما يجعلنا كموريتانيين فخورين بهذا الانجاز التاريخي خصوصاً ونحن نتهيأ لكشف النقاب عن مطار دولي سيبهر القادة العرب، ويؤكد للعالم أن موريتانيا أصبحت تصنع الحدث، ولم تعد تشغل مقعد المتفرج كما كانت سابقا.
اتلانتيك ميديا