لايحتاج الباحث كثيرا من الجهد لاكتشاف ضعف إنتاجية المثقف الموريتاني ...فسيلاحظ بسرعة أن الذين لهم القدرة على الانتاج الفكري والابداع ،
ويساهمون في رسم معالم المشهد الوطني ويشاركون في صياغة وتدبير الشأن العام سواء من هم في صف الموالاة أم من هم في صف المعارضة
أو المستقلين.....أغلبيتهم في ظروف مادية ووظيفية تمكنهم من المشاركة وإيصال رؤاهم.....بينما أصحاب الكفاءات المعدمة أصواتهم مبحوحة
وابداعاتهم لن تجد النور...فلا أحزاب ولامؤسسات مدنية أوقطاع خاص أو هيئات حكومية تبحث عن مثل هولاء وتتبنى أفكارهم وتعمل على
تطويرها كما تفعل المؤسسات بالدول الغربية....مثلا الفيسبوك مجرد فكرة لشاب صغير السن تم تبنيها من طرف بعض الشركات ....انظرو كيف كانت النتائج.