
تشهد الأيام الأخيرة هجوما لاذعا وقويا على رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، هجوما تقوده أطراف أجنبية ودول شقيقة إلى جانب شخصيات سياسية معروفة في البلد.
ولم تستبعد بعض المصادرأن هذا الهجوم جاء على خلفية تضاعف المؤشرات التي تثبت نجاح القمة العربية المزمع انشاءها بنواكشوط، باعتبارها حدثا تاريخيا يميز موريتانيا عن باقي الدول المجاورة، ورصيدا آخر يحسب لولد عبد العزيز، ويضاف لما حققه من إنجازات قيمة جاءت في وقت وجيز، ولد عبد العزيز الذي استطاع تحقيق ما عجز عنه أقرانه وأنداده من زعماء المنطقة، وأثبت جدارته بالمكانة التي منحه شعبه، ولم يترك قولا لقائل معارض، بعد ما تحقق من الأحلام التي راودت المواطن الموريتاني ردحا من الزمن، وبعد انشاء المطار الدولي "ام التونسي، ونجاحه في استضافة القمة العربية، ليطلع العالم والعالم العربي خاصة، على ما وصلت إليه موريتاني من تحسن على المستوى الاقتصادي والعمراني، وغير ذلك من الانجازات التي لا تسر الشامتين به ولا تفرح الحاقدين عليه.
لكن كل تلك الهجمات لن تغير موضع قدم من خطى الرئيس الثابتة نحو بناء موريتانيا دولة قوية مستقلة، لا تأتمر بآمر من غيرها، و تذكر بين علية دول المنطقة، وذلك بفضل الشعب الذي منحه ثقته، وبفضل الرئيس الذي منح نفسه للشعب، ولن يجني الناقمون عليه سوى الندم والهوان.
وقد تساءل بعض المتابعين للشأن السياسي ما سر هذا الهجوم على ولد عبد العزيز ؟هل جاء الهجوم على خلفية أنه استطاع بناء دولة قانون وتوطيد أركانها في وقت وجيز، أم لأنه يحضر لانشاء قمة عربية في موريتانيا تعتبر الأولى من نوعها، وتم وصفها بالنجاح؟