نجاحات موريتانيا الدبلوماسية في عهد الرجل الصامت

حققت الدبلوماسية الموريتانية في عهد وزير الخارجية د إسلكو ولد أحمد إزيد بيه نجاحات غير مسبوقة في تاريخ الدولة الحديثة، فقد استطاع الرجل الدبلوماسي المحنك قليل الكلام كثير الأفعال أن يكسر طوق العزلة التي كانت مضروبة على بلادنا خارجيا، بفضل حنكته وقدرته على تجسيد التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز..

ولأن العمل الدبلوماسي مبادرة أولا، فقد قرر وزير الخارجية أن يجوب عواصم العالم غربيه وعربيه حاملا رسالة السلام الدولية، ومبادرات رئيس الجمهورية في تحقيق الأمن والسلم في شبه المنطقة، فعرض على زعماء العالم المقاربة الموريتانية في محاربة الإرهابية التي باتت مثالا يحتذى، ليس في إفريقيا فحسب بل في دول العالم العربي وقارة آسيا..

آخر جولات الوزير ولد أحمد إزيد بيه تلك التي قادته إلى الصومال البلد العربي المنسي الذي تخلى عنه الأشقاء ونبذوه حين تحول إلى ساحة للصراع العبثي بين مليشيات متناحرة على السلطة والنفوذ.

فقد حرص الرجل على الوصول إلى هذا المنكب القصي من الأرض رغم بعد الشقة والتحديات الأمنية، ليسلم رئيس الصومال دعوة للمشاركة في القمة العربية المزمع تنظيمها في نواكشوط يومي 25 و26 يونيو 2016.

الوزير ولد أحمد إزيد به وجه موريتانيا المشرق، الرجل الصامت هادئ الطباع الوفي لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، يستحق الإشادة لأنه صنع المستحيل في سبيل تلميع واجهتنا الخارجية.

أربعاء, 29/06/2016 - 12:19

          ​