ذكرت مصادر خاصة ل"اتلانتيك ميديا" أنه توجد مجموعة سياسية داخل النظام وداخل الحزب الحاكم تنصب نفسها على أنها هي النظام نفسه؛ في حين أنها هي ألد أعداء النظام والدولة، بل تسعى لتقويض أركانه.
وحسب نفس المصدر فإن هذه المجموعة تعمل وتتظاهر في جميع التظاهرات السياسية وكأنها تخدم النظام وتسانده؛ في حين أنها تعمل جاهدة لتحطيم أركان النظام، تخدم في عملها ايادي وجهات أجنبية، وتتخذ من التستر على أعمالها الخبيثة وسيلة لبلوغ أهدافها المنشودة.
وقد أطلق بعض المتابعين للساحة السياسية اسم "خفافيش الظلام" على هذه المجموعة التي لا تهتم بغير مصالحها الخاصة،وهي مثل السرطان الذي ينخر جسم النظام من الداخل وبكل جرءة لهدمه وإحالة للعدم، لتتمكن هذه المجموعة من بلغ مناصبها المنشدة.
إنه على ولد عبد العزيز أن يعمل بجد وبسرعة للتخلص من هذه المجموعة التي أصبحت أشد أمنا وقوة وأرسخ قدما من ذي قبل، وأصبحت تتحكم يوما بعد يوم بمكانتها، وبمنصب القرار، وتملك الثقة العميا التي تحصدها وتحافظ بها على مناصبها، وعلي رئيس الجمهورية أن يتخذ في حقهم التدابير اللازمة للقضاء على خفافيش الظلام قبل أن يفوت الأوان.
اتلانتيك ميديا
