"سوق العاصمة "نواكشوط والتحضير للعيد

تشهد العاصمة نواكشوط منذ زوال الأمس أزمة مرور خانقة بفعل ارتفاع أعداد السيارات في منطقة السوق وارتفاع أفواج المواطنين الوافدين على سوق العاصمة.

ومن جهتها قامت السلطات المعنية بأمن الطرق بغلق كل المنافذ المؤدية لسوق العاصمة الذي يعتبر الوجهة الأساسية لجميع الموريتانيين على مدى ثلاثة أيام قبل العيد وأصبح الناس يسيرون لمسافة طويلة للحصل على سيارة أجرة وبعضهم يحمل بعض الأغراض ثقيلة الوزن رغم استعانتهم ببعض الناقلات الصغيرة، إلا أن بعضهم، خصوصا في صفوف النساء لم يتحملن الجو صعبة الصوم، فلجأن للجلوس في بعض الحملات الصغيرة  التي تحمل البضاعة، لتلحقهم بمكان سيارات الأجرة، كما شهد محيط السوق حركة مرور خانقة تلبث فيها السيارة ما يقارب نصف ساعة وهي في حالة سكون تام.

ومن جهتهم أقدم أصحاب سيارات الأجرة على رفع مبلغ النقل، وذلك ما شكل امتعاضا في صفوف بعض المواطنين ووصفوا الناقلين بالانتهازيينن موجهين شكواهم إلى الدولة لاتخاذ الاجراءات الضرورية لحماية المواطنين من مثل هذه الظروف التي يستخدم فيها التجار والناقلون عجز المواطنين واضطرارهم وينتهزون الفرصة لمضاعفة المبالغ العادية للاسعار المعتادة.

وطالب بعض المتابعين للشأن العام في موريتانيا بإنشاء سوق أخرى على غرار سوق العاصمة تستطيع أن تجلب رغبة المواطن وتملك قوة استعابية تلبي مطالبه الأساسية في ايام العيد وغيرها من مختلف المناسبات، حيث أن الأغلبية الكاسحة من سكان نواكشوط لا تقتنع بأي سوق غير سوق العاصمة، وما إن يهل العيد حتى يتجه الجميع صوب سق العاصمة، تزداد عمليات الاجرام والسرقة ويحصل ازدحام السيارات ما يعيق الحركة ويبطل الكثير من الوقت على الجميع.

سبت, 02/07/2016 - 14:45

          ​