
تبدأ اللجان المكلفة بالتحضير للقمة العربية هذه الأيام وضع اللمسات الأخيرة على أعمالها بصفة نهائية.
وحسب بعض المتابعين لأعمال اللجان القمشرفة على التحضير فإن التحضيرات كانت مثالية وعلى مستوى رفيع من الأهبة والاستعداد، وستحقق نتائج تذكر حسب معايير خاص وضعت لذلك، ويرجع الفضل في ذلك كله إلى شخصية الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذيث أخذ المبادرة بنفسه، وإلى البرنامج السياسي الطموح الذي جاء به رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إبان قدومه، حين جاء لخدمة الشعب الموريتاني، منذ قدوم ولد عبد العزيز وموريتانيا تشهد رقيا وازدهارا لا مثيل له الذي ترجم ثقة الشعب به إلى ازدهار وتقدم ومنح الدولة الموريتانية دفعا معنويا خولها استضافة قمة سيحضرها الملوك والأمراء والرؤساء وستحضرها وجوه عالمية وشخصيات كبيرة، حيث لم يسبق لموريتانيا أن استضافة قمة بهذا الحجم، سيذكرها العالم وستلفت انتباه الجميع.
حيث أنه لم تستطع أي دولة عربية أن تستضيف هذه القمة هذه في هذا الظرف الصعب الذي أظل القمة لهذه السنة، في حين صممت موريتانيا وبقيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز أن تتقدم لطلب استضافة قمة عربية هي الأولى من نوعها، بدأت ملامح ومؤشرات النجاح تظهر عليها قبل أن تبدأ، ووصفت بأنها ناجحة حيث؛ أعلنت جميع اللجان عن استعدادها للقمة وان أعمالها على أتم الجاهزية، وقد أثبتت موريتانيا أنها تملك الشروط التي تخولها استضافة القمة، والتي حددتها الجامعة العربية، في الأمن، البنية التحتية، والبنية العمرانية الحضارية، ونظافة العاصمة، فمن ناحية الأمن، فإن موريتانيا تنعم بحالة من الأمن نادرة في العالم العربي، وتملك سياسة أمنية وخطط وضعت خاصة لهذه التظاهرة، كما أصبحت تملك بنية تحتية تتمثل في بناءات عملاقة وفنادق وطرق نظيفة و مضيئة، إلى غير ذلك مما يزيد المدينة بهجة، ويزيد من قيمة العاصمة الموريتانية، كما وضعت الحكومة الموريتانية خطة جديدة لنظافة المدينة وإعادة الوجه الحضاري للمدينة، وبذلك تكون موريتانيا حازت الفضل في جميع مراحل القمة.
هذا ورغم أن استضافة القمة العربة سيمثل أكبر تحد تواجهه دولة بحجم موريتانيا عربيا وعالميا، إلأا أنها ستمثل كذلك أكبر فرصة قد تملكها موريتانيا للعودة إلى الواجهة ولتبرز وجهها الحضاري المكنون، كما أنها ستكون انجازا عظيما يحسب لولد عبد العزيز الذي سبق وأن صنع لموريتانيا سمعة افريقية كبيرة حين ترأسه للاتحاد الافريقي، كما وهبها مكانة عالمية رفعت رؤوس الموريتانيين عاليا في سماء المجد، وجعلت أغلبية الشعب الموريتاني يطالب ببقاء ولد عبد العزيز لأن الشعب الموريتاني يستحقه ويحتاج لأمثاله من القواد، وذلك ما ستثبته القمة العربية التي باتت على الأبواب.










