تطفو على الساحة الاعلامية الخارجية الصديقة هذه الأيام موجة من الاشاعات الكاذبة تروّج لزعزعة أمن موريتانيا،و تحاول أن تنال منها ومن سمعتها هذه الموجة الموجهة من طرف دول شقيقة وأيادي أجنبة تخطط للتشويش على القمة العربية ونعت موريتانيا بأنها غير ءامنة.
وهي جهود ستؤول كلها للفشل، بفعل الخطة الأمنية التي سهرت الدولة الموريتانية على تطبيقها مزامنة مع أحداث القمة؛ حيث أن الجهود الجبارة التي تبذلها الدولة الموريتانيا بأقصى جهودها إلى جانب اللجان المتابعة للتحضيرات بتعليمات صارمة من رئيس الجمهورية تطمئن كل الأخوة العرب ملوكا ورؤساء والجامعة الدول العربية وكل الوافدين إلى موريتانيا؛ أن موريتانيا أصبحت دولة ءامنة ولها قوى استخباراتية وقدرات لوجزتية تمكنها من تأمين حوزتها الترابية ومواطنيها وكل الوافدين إليها وسثبت ذلك عاجلا خلال القمة العربية.
ثم إن موريتانيا لا تتوقع أي ضربة ولا تخشى ولا تتقع أي هجوم أثناء القمة، وقد أخذت جميع التدابير اللازمة لذلك، ولن يؤثرعليها أي تشويش من أي جهة خارجية وستوضع الآليات اللازمة لذلك على أكمل وجه، وليست كل هذه الاشاعات غير نتائج حقد وغيرة من الانجازات الكبيرة التي حققتها الدولة الموريتانيا على عهد عهد ولد عبد العزيز، الذي أكد في أكثر من مناسبة أن هذه القمة ستكون قمة متميزة بفضل السلطات الأمنية والعسكرية المخصصة لذلك.