في البداية اسجل اعتزازنا كموريتانيين بمجهودات قيادتنا الوطنية ممثلة في فخامة الرئيس الانسان العربي محمد ولد عبد العزيز الذي ظل يثبت للشعب الموريتاني والعربي عموما انه فعلا بقدر طموح شعبه في التنمية والتقدم والديمقراطية، وبحجم التحدي الذي تواجهه امته العربية التي تئن تحت وطأة التآمر الغربي الصهيوني والحقد الفارسي الصفوي.. تحية اعتزاز ووفاء الى القائد وأهلا وسهلا بضيوفه العرب.. لا أحد يعمل ضد قمة الأمل اكثر من نغول إيران ..! لا شك أن من أغرب المتناقضات العصر أو قل الموبقاته التي أعيت الحصر وحيرت كل لبيب، ومن أكثرها غرابة أن تكون هذه الامة العربية مبتلات برعايا من النوع المزدوج الوعي والضمير، وهم عرب يخدمون الآخر على حساب بلدهم وأمتهم ودينهم مبررين ذلك بأممية مخادعة تلغي كل خصوصية يتمتع بها شعبنا.! ففي الوقت الذي يتحرك قادة العرب لواجهة واقع مرير، أدمى ظهر خارطة الوطن العربي سنين متتالية، ووقفوا بحزم ضد بعض عوامل تفشي ظاهرة الفوضى والارهاب في وطننا الكبير، تلك الوقفات التاريخية التي تنم عن وعي بخطورة الوضع، والتي كان للرئيس محمد ولد عبد العزيز حضور قوي فيها، وهو من دفع دائما من أجل رفع الوعي العربي على المستوى الرسمي بضرورة الالتحام في مواجهة التحديات.. يقف البعض مرعوبا يحاول وضع كل العراقيل وبنيات الطريق حتى لا تخسر "إيران" الفارسية دورها في تفكيك الجهد العربي، وتحطيم طموح العرب في العمل سويا لمواجهة واقع لفوضى والإرهاب، والحفاظ على الوحدة الوطنية لاقطار باتت مهددة بالتفكيك اثنيا وعرقيا وطائفيا ومذهبيا.. نعم؛ هم المرعوبون، وبثمن بخس ارتهنوا لمخططات الآخر الحاقد على الأمة! ألا يبصر هؤلاء الواقع الذي تعاني منه موريتانيا منفردة، فضلا عن شقيقاتها الأخريات؟! ألم يكفيهم أن يروا كيف تعمل الصهيونية العالمية ودبابيرها على تفكيك هذا البلد، وقامت بزرع بذور الفتنة فيه، فقط؛ من اجل تضرب هوية هذا الشعب العربي الإسلامي؟! ألا يرون كيف تعمل إيران عبر أياديها ونغولها في الوطن العربي، وليست موريتانيا بالاستثناء، لزعزعة الاستقرار من خلال تصدير فكرها الصفوي وزرع الفتنة الطائفية في مفاصل الأمة..! إن نغول إيران في موريتانيا، الذين تأمرهم فيصدروا البيانات المرجفة، من قبيل "ممناعة حزب الله" و"نظام بشار الأسد الفارسي الولاء" هم أكثر خطرا على نجاح قمة الأمل من دعاة التفرقية العنصرية أو هم سواء، لأن أيادي الغرب الصهيوني الآثمة تتكامل الأدوار مع نغول إيران في هدفهم الواحد، وهو ضرب وحدة وانسجام ومسخ هوية هذا الشعب العربي المسلم، الذي ظل عبر العصور موحدا عرقيا ومذهبيا.. إن قمة الأمل ستنجح وسيترسخ التكامل العربي بحكمة الرئيس محمد ولد عبر العزيز.. فهي قمة الأمل .. أملنا الذي يرعبهم الصحفي: سيدي ولد محمد فال - موريتانيا -