تشهد العاصمة نواكشوط حضورا دوليا لافتا لحفل تنصيب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، يوم الـ2 من أغسطس القادم، وسيكون الاحتفال بالتنصيب الأكبر من نوعه في تاريخ موريتانيا والمنطقة بشكل عام.

يعكس هذا الزخم الشعبي والرسمي لاحتفالية تنصيب ولد عبد العزيز أهمية التحول التي تعيشه موريتانيا ما بعد 2009 وما ستعرفه ما بعد رئاسيات 2014 حيث تعتزم قيادة البلاد إحداث نقلة نوعية في شتى المجالات الداخلية منها والخارجية.

هذا التحول يسلتزم بالضرورة إحداث تغيير شامل في طريقة عمل الحكومة وأعضائها، مع الاحتفاظ بولد محمد لقظف وزيرا أول، وهو ما بات شبه مؤكد حتى الآن، حيث تحصلت "آتلانتيك ميديا" على قائمة شبه نهائية للتشكلة القادمة، بناء على لقاءات جمعت رئيس الجمهورية بأعضائها بشكل انفرادي بعد دراسة سيرهم الذاتية، وتحتفظ "آتلانتيك ميديا" بهذه القائمة لنشرها عندما تصبح نهائية.

وحسب هذه اللائحة فإن جميع أعضاء الحكومة الحالية سيغادرون مناصبهم باستثناء وزير الاتصال وزير التنمية الريفية، وستغلب على التشكلة الجديدة الوجوده الشبابية والأطر الموريتانيون الذين أداروا منظمات دولية وإقليمية كبيرة، وبعض الشخصيات السياسية ذات الحضور المعتبر.

وسيكون للمرأة أكبر حضور في تاريخ موريتانيا داخل التشكلة القادمة.

هذا الطاقم الجديد الذي يمثل أطياف المجتمع وكوادره سيمكن رئيس الجمهورية من تنفيذ برنامجه الانتخابي في المأمورية الثانية على أكمل وجه.