
الكل أصبح جاهزا لاحتضان الأشقاء وكل شيء رتب له بعناية فائقة، هكذا هو حال مدينة نواكشوط هذه الأيام فقد باتت على أهبة الاستعداد لاستضافة الحدث الكبير "القمة العربية في دورتها السابعة والعشرين".
مدينة نواكشوط لبست حلًة جديدة، وزينت الشوارع وجهزت الفنادق ودور الإقامة وعزز كل ذلك بلجان أمنية وتنظيمية ستسهر على راحة الضيوف وتمكينهم من التنقل بسلالة داخل المدينة.
وبحسب مصادر داخل اللجان المشرفة فإن 5 ألاف من رجال الأمن سيكون الوفود بزي مدني، لتعزيز الدور الذي ستقوم به الاجهزة الامنية بمختلف تشكيلاتها.
وبشهادة الجميع وفي وقت قياسي، فقد تمكنت السلطات بإشراف مباشر من رئيس الجمهورية من إنهاء كافة الاستعدادات المحضرة للقمة المنتظرة، والتي كانت باكورتها تدشين مطار نواكشوط الدولي "أم التونسي" وتجهيز قصر المؤتمرات مكان انعقاد القمة.
وسيكون لنجاح القمة الذي سبق انعقادها أكثر من دلالة ليس فيما يتعلق بقيمة الحدث الذي يستضيفه البلد لأول مرة، بل لتفاني السلطات ووفائها بالتزاماتها، على الرغم من الاوضاع الصعبة التي يعيشها الوطن العربي والمنطقة.
آتلانتيك ميديا