
هاجم الصحفي المعروف بانتمائه لتيار الإخوان المسلمين في موريتانيا؛ ومدير موقع زهرة شنقيط، سيد أحمد ولد باب، المخابرات الموريتانية وقلل من أهميتها، ممجدا في ذات الوقت المخابرات التركية..
وسخر الصحفي المذكور في تدوينة نشرها على صفحته بالفيس بوك، من المخابرات الموريتانية، واصفا إياهم بالمرتزقة والعجزة المتقاعدين.. (انظر الصورة).
ولم تستبعد بعض المصادر أن تكون جهات داخل النظام عرفت بولائها "المزيف"، قد استخدمت ولد باب للهجوم على الأجهزة الأمنية، متناسيًا أنه مواطن موريتاني ينعم بالأمن والأمان بفضل يقيظة رجال الأمن وتفانيهم في خدمة الوطن والمواطنين.
ولولى حرية التعبير السائدة في البلد، والمبالغ فيها أحيانا، واستتباب الأمن والأمان في كافة ربوع موريتانيا لما تجرأ هذا الشاب المسكون بحب الابتزاز كطريقة لتعمير جيوبه الفارغة، على التطاول على هيبة البلد بسطور متناثرة خالية من المضمون، ومشحونة بالبغض الكراهية على حساب البلد.