عاصمة بلا حدائق/ بقلم مريم بنت اليزيد

من الغريب ان يكون عمر عاصمتنا ستة وخمسين سنة ولا تجد حديقة واحدة، ولا منتزها يشار إليه وكأن الاحكام المتعاقبة تنسي أو تتناسي الأمر أليس من المشين أن تظهر عاصمة البلد بهذا المظهر غير اللائق والبلدان المجاورة لها قطعت اشواطا بعيدة علي درب التنمية والرقي متجاوزة بذلك مثل هذه المشاكل. أيمكن أن تغفل البلديات المتلاحقة والمجموعة الحضرية أمرا كهذا أم هو عدم المسؤولية اتجاه البلد، أم ان شعبا كهذا لا يستحق شبابه أن ينعم باماكن للترفيه واللغب، أليس من حق الشباب علي دولته ان تقيم المنشأت الشبابية من أجل شغل فراغه وتفريغ طاقاته بشكل صحيح، أليست الساحات الخضراء التحدي القائم في عاصمة المياه الراكدة، والزبالة المنتشرة.

إن انشاء ساحات خضراء وأماكن للترفيه يوجد ان وجدت إرادة حقيقية لذلك. فلا يحتاج الامر إلي أموال طائلة وإنما بأبسط الموارد يمكن أن يتم الأمر وبالإرادة والجدية والاحساس بهذا الوطن وبمواطنيه.

أربعاء, 20/07/2016 - 08:38

          ​