
توجه وفد من مفتشية الدولة إلى مكاتب محمد ولد ديدي رئيس سلطة تنظي النقل البري بعد اختفاء مبالغ مالية ضخمة دون أوجه صرف مبررة، وحسب معلومات آتلانيتك ميديا فإن ولد ديدي تلقى إنذار بتسديد المبلغ المختفية أو احالته لشرطة الجرائم الاقتصادية.
ويبدو من خلال التطورات التي عرفها ملف سلطة تنظيم النقل البري أن جدران حماية ولد ديدي التي كانت تحول بينه وبين التفتيش قد سقطت، مما يبشر بعودة الحرب على الفساد بقوة خاصة وأن ولد ديدي قد نجا مرات سابقة من التفتيش بسبب الحماية التي يوفرها له البعض ممن انتهت مهمتهم وسيجدون الطريق سالكا نحو بيوتهم قريبا.