قمة أمل وأشواق السلم والأمن؟

عبق المكان:

تستضيف عاصمة رباط  الأخوين يحي بن عامر وأبابكر بن عامر، وشيخهم  عبد الله بن ياسين الجزولي (انواكشوط- تيدرة) أول مؤتمر جامع للقمم العربية منذ نشأت الجامعة العربية ، وتتدارس هذه القمة أحوال  الأمة اليوم.
السلام كأمل وكأشواق:

*اليمن أملها وبلسمهاالسلم.، شوقا الي عدن.

*فلسطين أملها تحريرها من العدوان، وصلاة بالأقصي.

*العراق أملها السلام لا الاستسلام، وزيارة  اليبغداد.

*سوريا أملها السلام وعدم الاحتلال، و وقوف بالمنارة البيضاء بدمشق عز بلاد الشام.

*ليبيا أملها السلام و تخليصها من كل الغرباء، وزيارة لعمر المختار.

هذه القمة يجب أن تتخذ قرارا واحدا وتنفذه فحواه بالزام :لاحروب بعد اليوم ولا اقتتال بين  الاخوة العرب في أي مكان  وأي زمان.

ومن أجل تنفيذ هذا القرار يجب انشاء قوة عربية موحدة لنشر السلام والمحافظة عليه ، تضم   قادة العلماء وقادة الجيوش، فما نواجهه حرب فكرية وحرب كراهية  ولأجل ذلك يجب أن نقدم في قمة انواكشوط: فلسفة (اقرأ)  علي  مفاعيل (يعامل) أو (يقاتل)

لأن أمة لا تقرأ  لا تنتج  بل تستهلك  معلبات، وأمة بلا لوح لن تأمن من  جذور الخوف، ومن  بئس الضجيع :(الجوع).

عبد الله المبارك 

[email protected]

جمعة, 22/07/2016 - 08:33

          ​