عبق المكان:
تستضيف عاصمة رباط الأخوين يحي بن عامر وأبابكر بن عامر، وشيخهم عبد الله بن ياسين الجزولي (انواكشوط- تيدرة) أول مؤتمر جامع للقمم العربية منذ نشأت الجامعة العربية ، وتتدارس هذه القمة أحوال الأمة اليوم.
السلام كأمل وكأشواق:
*اليمن أملها وبلسمهاالسلم.، شوقا الي عدن.
*فلسطين أملها تحريرها من العدوان، وصلاة بالأقصي.
*العراق أملها السلام لا الاستسلام، وزيارة اليبغداد.
*سوريا أملها السلام وعدم الاحتلال، و وقوف بالمنارة البيضاء بدمشق عز بلاد الشام.
*ليبيا أملها السلام و تخليصها من كل الغرباء، وزيارة لعمر المختار.
هذه القمة يجب أن تتخذ قرارا واحدا وتنفذه فحواه بالزام :لاحروب بعد اليوم ولا اقتتال بين الاخوة العرب في أي مكان وأي زمان.
ومن أجل تنفيذ هذا القرار يجب انشاء قوة عربية موحدة لنشر السلام والمحافظة عليه ، تضم قادة العلماء وقادة الجيوش، فما نواجهه حرب فكرية وحرب كراهية ولأجل ذلك يجب أن نقدم في قمة انواكشوط: فلسفة (اقرأ) علي مفاعيل (يعامل) أو (يقاتل)
لأن أمة لا تقرأ لا تنتج بل تستهلك معلبات، وأمة بلا لوح لن تأمن من جذور الخوف، ومن بئس الضجيع :(الجوع).
عبد الله المبارك