
بات الرئيس محمد ولد عبد العزيز في أمس الحاجة إلى التخلص وبسرعة ممن فشلوا في المهام التي أسندت إليهم، وعرفوا بـ"النًحس" الذي لازمهم طيلة مسيرتهم المهنية..
هؤلاء كان وجودهم عقبة في وجه كافة الإصلاحات والانجازات التي شهدتها موريتانيا خلال السنوات الأخيرة، بل سعوا من بين أمور أخرى إلى تعطيل الإدارة وزرع الخلافات بين الموظفين والمسؤولين السامين في الدولة.
كما عمدوا على تمويل ودعم الخارجين على القانون والساعين إلى بث التفرقة والفتنة بين مكونات المجتمع الموريتاني، وهم من يحاولون تسفيه كل ما تحقق لصالح البلد وإعطاء صورة سلبية عن الحريات والممارسة الديمقراطية بشكل عام، حتى بات الجميع يخشى على نجاح قمة نواكشوط بسبب نحسهم.
تلك المجموعة؛ التي يشغل بعضها مناصب كبيرة داخل النظام، ويتغلغل البعض الآخر في أماكن حساسة بالدولة، تتغذى كذلك على اصطناع الأزمات والمشاكل داخليا وخارجيا، مع تظاهرهم بالولاء المزيف لرئيس الجمهورية!
فعلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز، أن يشرع في التخلص من أولئك المنحوسين مباشرة بعد اختتام قمة العرب، بل والتشهير بهم حتى يصبحون عبرة لمن يفكر في الإضرار بمصالح وطنه وتفكيك وحدة شعبه،
بالمقابل ولكي تكتمل الصورة على الرئيس أن يعتمد على شخصيات غيورة على موريتانيا ومستعدة لتقديم تضحيات جسام في سبيل عزة وشموخ الوطن.
آتلانتيك ميديا