وصف عدد من الاعلاميين المتابعين للشأن الساسي والإعلامي في موريتانيا اللجنة المكلفة بالاشراف على الجانب الاعلامي للقمة العربية أنها لجنة فاشلة باعتبارها قد تخلت وساهمت في إقصاء الصحفيين والاعلاميين الشباب الذين هم على علم واطلاع بمجريات الاحداث في موريتانيا، كما أقصت إعلامين من فئات من المجتمع وساهمت هذه اللجنة في تشتيت اللحمة الوطنية وذالك من خلالها إختيارها لفئات وإقصائها لفئات أخري وكأن القمة تعني فئة عن باقي فئات المجتمع الموريتاني ونسي المشرفين على اللجنة أن القمة تعني كل الموريتانين دون إستثاء .
وقد خالفت اللجنة في هذا الاقصاء توجهات وسياسة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الذي أعطى أولوية للشباب في مختلف المناسبات، حيث أن رئيس الجمهورية الذي أنشأ لجنة عليا للشباب ومكنهم من اعتلاء أعلى المناصب في مختلف المؤسسات، وجعل منه أساسا لنجاح مشروعه الرئاسي؛ ورغم كل هذا الاهتمام الذي يعطي رئيس الجمهورية للشباب فقد تم إقصاءه من طرف اللجنة، وذلك لأسباب مجهولة وفق بعض المتابعين للساحة السياسية، حيث يرى بعضهم أن الاقصاء جاء بسبب اختلاف رئاسة اللجنة مع بعض الاعلاميين من الناحية الاديولوجية وتناقض مواقفهم من عدة قضايا مطروح وهو سبب لا يبرر الاقصاء.
وقد تم احصاء بعض الوجوه الكبيرة التي تم اقصاءها من اللجنة الاعلامية والتي كان لها الحق في المشاركة في اللجنة المشرفة على إعلام القمة، باعتبار أدائها الميداني وعملها الصحفي الممتاز.
وهذه قائمة بعض الصحافة التي تم إقصائها :
رئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين الاستاذ محمد عبد الرحمن ولد ازوين
الدكتور الشيخ سيدي عبد الله
ابراهيم ولد عبد الله
شنوف ولد مالكيف
رياض ولد محمد الهادي
د. أحمدو ولد اتليميد
التاه ولد أحمد
الاستاذ عبد الله ولد اتشغ المختار
الصحفي والمترجم السالك ولد عبد الله
الصحفي ملاي لد ابحيده
الاعلامي الكبير هيبه ولد سيداتي
الصحفي الشاب البسطامي ولد تاتاه
الصحفي عبد المجيد ولد ابراهيم
الصحفي عزيز لد الصوفي
الصحفي عبيد ولد ميجن
محمد سالم ولد خليفة
الصحفي سيد أحمد ولد باب
حبيب الله ولد أحمد
الصحفي والاعلامي الشاب سيد محم ولد بلعمش
الصحفي أبي ولد محمد بونة
السالك ولد بناني
الصحفي أحمد ولد محمد المصطفى الملقب الندى
الصحفي الشاب أحمد سالم ولد يسلم
الصحفي سيد محمد ولد المختار
سيدي محمد ولد بوجرانة
الصحفي باد ولد امصبوع
الصحفي أيوب صلاح أحمد
الصحفي جدنا ولد ديده
الصحفي اصنيب محمد
وبعض الوجوه اللامعة، والتي تستحق الظهور والاعتبار في مثل هذه المناسبات الخاصة.
