
اكتشف العديد من الحاضرين هذه الايام في قصر المؤتمرات غياب الوزير الاول السابق الامين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لغظف؛ حيث تساءل البعض عن سبب غيابه في هذه الظرفية الحرجة بالذات التي تشهدها موريتانيا.
وذهب بعض الحاضرين إلى أن غياب ولد محمد لغظف ربما يدخل في صراع الأجنحة بين أقطاب النظام التي تتصارع في الخفاء (إسلك ولد محمد ازيد بيه ) (اسحاق محمد الكنتي)، حيث يعمل كل قطب من أقطاب النظام على تشتيت أعمال الاجنحة الاخرى في محاولة لاظهار فشل الطرف الأخر .
إلا أنه لأم تعرف أسباب غياب الوزير حتى الساعة، رغم التأويلات الكثيرة التي تحدث عنها بعض المراقبين للساحة.
ويأتي أختفاء الوزير بعد أيام من إختفاء الوزير الصحراوي الذي لم يعرف سبب إختفائه ..
ويري العديد من المراقيبن أن قمة نواكشوط حققت نجاحا باهرا رغم المحاولات الكثيرة داخليا وخارجيا لافشالها ..